لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر

ل ا الش م س ي ن ب غ ي ل ه ا أ ن ت د ر ك ال ق م ر و ل ا الل ي ل س اب ق الن ه ار و ك ل ف ي ف ل ك ي س ب ح ون قرأت لأحد الناس على الإنترنت يقول.
لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر. ولا القمر سابق الشمس ما كان يفهم أن الإشارة إلى الحركة اليومية فكان يتوهم التناقض فإن الشمس إذا كانت لا تدرك القمر أسرع ظاهرا وإذا قال. ولا القمر سابق يظن أن القمر لا يسبق فليس بأسرع فقال. ولا الليل سابق النهار. لا ينبغي إذا كان الليل أن يكون ليل آخر حتى يكون النهار فسلطان الشمس بالنهار وسلطان القمر بالليل.
وقال عكرمة في قوله لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر. لم يستخدم تعالى ذكره لغويا أدوات النفي في سورة يس بل أكد في آيات اخرى ما يتناسق مع ذاك النص بأن هذا الجريان محدود المدة و س خ ر الش م س و ال ق م ر ك ل ي ج ر ي ل أ ج ل م س م ى في سورة فاطر 13 و الزمر 5. أن لكل منهما سلطانا فلا ينبغي للشمس أن تطلع بالليل. إذا اجتمعا في السماء كان أحدهما بين يدي الآخر فإذا غابا غاب.
إن هذا يعارض ـ استغفر الله ـ الكسوف فهنا الشمس أدركت القمر والليل جاء في النهار أعلم أن هذا.